علمت صحيفة "الأخبار" أن "فرنسا تقود تحركاً دبلوماسياً بعيداً عن الأضواء باتجاه السعودية ودول أخرى لتأمين غطاء يحتاجه لبنان من أجل ولادة الحكومة الجديدة، خصوصاً بعدما أيقن الفرنسيون أن العقد المحلية، وخصوصاً في الساحة المسيحية، قد تكون متصلة بشكل أو بآخر، ببعد خارجي ما"، مشيرة الى أن "جولة السفير الفرنسي لدى لبنان برونو فوشيه على القيادات اللبنانية، تندرج في سياق حراك فرنسي بلا ضجيج، هدفه التحفيز على الإسراع في تشكيل الحكومة، بعد تحديد مكامن الخلل والعقد وسبل المساعدة في إيجاد المخارج التي من شأنها أن تؤمن أوسع مشاركة في الحكومة الجديدة".
وكشفت الصحيفة أن "الفرنسيين أبلغوا جهات رسمية لبنانية أن تنفيذ مقررات مؤتمر روما 2 ومؤتمر "سيدر" (باريس 4)، مرهونة بتأليف الحكومة، خصوصاً أن هناك العديد من الوفود الفرنسية والأوروبية التي كان مقرراً أن تزور لبنان في الأسابيع الماضية، قررت تأجيل مواعيد زياراتها في انتظار تأليف الحكومة".